حسن حجازي لـ تسنيم: المقاومة لن تلتزم بسقف معين وستتحرك ميدانياً اذا تمادى العدو في عدوانه

حسن حجازی لـ تسنیم: المقاومة لن تلتزم بسقف معین وستتحرک میدانیاً اذا تمادى العدو فی عدوانه

قال المحلل حسن حجازي "أن الجانب الصهيوني يريد لقرار 1701 ان ينفذ على عكس ما أريد له وان يحوله الى وسيلة لتجريد لبنان من قوته.

أشار المحلل والخبير في الشؤون الإسرائيلية حسن حجازي في حديثه لوكالة  تسنيم الدولية للأنباء عن عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان" حزب الله"  التي تستهدق مواقع العدو الصهيوني قائلاً: لاشك ان المقاومة من خلال تجاوز عملياتها 500 منذ بداية العدوان على غزة تؤكد التزامها بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة وهي تسعى لاشغال الاحتلال بكل الوسائل وتقوم بالضغط بما لديها من الامكانيات عبراستهداف مواقع العدو وشل الحركة في شمال فلسطين ودفع المستوطنين الى النزوح للتاكيد للاحتلال بانه لايمكن له ان يستفرد بالفلسطينيين في قطاع غزة.

 

.

 

ونوه المحلل حسن حجازي:  ان المقاومة الاسلامية في لبنان أثبتت ان لديها القدرة  على اشغال الاحتلال والعديد من الفرق من قواته في الشمال اضافة الى ارباك الموقف الصهيوني هذه المسألة يتحدث عنها الصهاينة بشكل واضح وهم يخشون من تطور المواجهة عند الحدود مع لبنان نظراً لما يمتلكه حزب الله من امكانيات هائلة ستؤدي اذا استعملت بأن يدفع الاحتلال اثمان باهظة على كل المستويات.

وأردف الخبير حسن حجازي: من هذا المنطق يتم الحديث بالعودة الى القرار 1701، الجانب الامريكي و الجانب الصهيوني يريدان لهذا القرار ان ينفذ على عكس ما أريد له وان يحوله الى وسيلة لتجريد لبنان من قوته ولضرب المقاومة وهذا الامر من المؤكد بان لن يمر وهناك اصرار لبناني على رفض اي تعديل في مهام اليونيفيل أو مهام الجيش اللبناني وان لا تتحول اي قوة عن الحدود كحارس امن للاحتلال، المقاومة هي من النسيج الاجتماعي للشعب اللبناني في الجنوب وحتى في المناطق الحدودية ولا يمكن للاحتلال ان يمس بهذه المسألة بأي شكل من الاشكال وبالتالي ليس هناك امكانية لتعديل هذا القرار ولا لتعديل أداء المهمات المناطة باليونيفيل على الارض، من هنا ان هذه المحاولات الصهيونية سوف تسقط بشكل مؤكد من دون ان يتمكن  الصهاينة والامريكيين من احداث اي تعديل.

وتحدث المحلل حسن حجازي حول المسالة المتعلقة بالمرحلة المقبلة  قائلاً: لاشك ان  المسألة مرتبطة بالصراع في قطاع غزة و ان القضية مرتبطة بتصميم المقاومة عن تعبر عن الموقف الداعم  للفلسطينين، القضية مرتبطة بشكل واضح بما يمكن ان يتطور عليه الوضع في القطاع، اذا انهى الاحتلال عدوانه وأوقف اطلاق النار هذه المسألة من المؤكد ستنعكس هدوءً على الحدود الشمالية ولكن اذا ذهبت الامور الى تصعيد أكثر وأكبر وباتت هذه المواجهة اكثر تعقيداً فان الامور ستكون مفتوحة على كل الابواب.

وختم بقوله: المقاومة لن تلتزم بسقف معين وانها ستتحرك ميدانيا وفق ما تتطلبه الامور على الصهاينة ومن خلفه الامريكيين ان يحذروا في التمادي في العدوان وان يدركوا ان الامور لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات وان القضية مرتبطة بشكل أساسي وجوهري في المواجهة في قطاع غزة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة