وفد من جامعة الدفاع الوطني الصينية يزور جامعة الدفاع الوطني العليا الإيرانية

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن نائب رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا الايرانية أشار خلال اللقاء الى العلاقات الايرانية-الصينية الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية،أكد العميد بو الحسني على بذل الجهود لتحسين هذه العلاقات وزيادتها في المجال الأكاديمي على نفس مستوى المجالات الأخرى.

وتطرق رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا الايرانية الى الأنشطة الدولية للجامعة في مجال استقطاب الطلاب الأجانب ، موضحا انه في عام 2023  بدأت هذه الجامعة أنشطتها التعليمية لاستقطاب وتدريب الطلاب الأجانب في مرحلة الدكتوراه  معربا عن امله في ان تستقطب هذه الجامعة طلابا في عام  2024 من دولة الصين الصديقة.

بدوره صرح رئيس وفد جامعة الدفاع الوطني الصينية العقيد تاي جينسونغ عن أهداف هذا الوفد من زيارته إيران والتي تشمل اولا زيادة العلاقات العسكرية وتعزيز الدبلوماسية الدفاعية يتماشى مع مجالات التعاون الأخرى بين البلدين إيران والصين. ثانيا، محاولة التعلم واكتساب المهارات والخبرات المتبادلة. وثالثا، تعزيز العلاقات الأكاديمية الثنائية بين الجامعتين وكلياتها المختلفة .

كما اشار العقيد جينسونغ الى ان الصين قد ادركت اليوم أن جامعة الدفاع الوطني تلعب دورا مهما جدا في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولذلك فمن الضروري أن يعمل البلدان على تعزيز العلاقات بين الجامعتين من أجل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بينهما، مضيفا بأنه وبالتأكيد سيعرض هذا الأمر على كبار المسؤولين في جامعة الدفاع الوطني الصينية.

وأعرب رئيس الوفد الصيني  عن أمله في أن يدرس طالب صيني واحد على الأقل  في جامعة الدفاع الوطني العليا في العام الدراسي المقبل.

واستطرد العقيد جينسونغ بأن قادة البلدين قد رسموا الطريق لمستقبل العلاقات الثنائية، ويتعين علينا أن نحاول تنفيذه باستخدام خريطة الطريق هذه.

وقدم الوفد الصيني معلومات حول سياسات الصين الدفاعية في الساحة الجديدة، وبالمقابل قدمت معاهد الأبحاث الأمنية والدفاعية التابعة لجامعة الدفاع الوطني العليا الايرانية معلومات عن مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هندسة القوة الجديدة، فضلا عن التطورات الأخيرة في أوكرانيا وتأثيراتها على الوضع.

وفي ختام هذه الزيارة تحدث رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا الايرانية العميد إسماعيل أحمدي مقدم عن التطورات الأخيرة في المنطقة ودور ايران والصين في الوضع الراهن وأكد على تطوير العلاقات بين الجامعتين.

/انتهى/