تقرير/ تسنيم.. اصداء استشهاد الرئيس الايراني و رفاقه في الشارع السوري

تقریر/ تسنیم.. اصداء استشهاد الرئیس الایرانی و رفاقه فی الشارع السوری

هكذا عكست شاشات الاعلام الرسمي السوري الموقف السوري تجاه الفاجعة التي أصابت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعالم إثر استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الحداد العام لمدة ثلاثة أيام.

وقال مدير القناة السورية الرسمية محمد زهرة في تصريح لوكالة تسنيم: " بداية الرحمة لأرواح الشهداء الذين سقطوا إثر الفاجعة التي حدثت بالأمس وتعازينا للجمهورية الإيرانية والشعب الإيراني قمنا على الفور بتغيير النمط البرامجي والخارطة البرامجية التي كانت مقررة يوم أمس وواكبنا الحدث وقمنا بتحويل عدد من البرامج والبث المباشر والتغطية المباشرة والتحليل الاخباري والخبر أصبح الخبر الرئيسي في كل النشرات يوم أمس مع ترقب كامل لمجريات الاحداث وصولا حتى فترة الفجر ومن ثم صدور الخبر المفجع باستشهاد الرئيس رئيسي ورفاقه.

واضاف: طبعا الدولة السورية قامت بكل مستوياتها بتعزية ايران وواكبنا هذا الأمر وأعلن الحداد الرسمي والذي يقتصر اليوم على بث القرآن الكريم والنشرات الإخبارية والمواجيز وما يستدعي من تغطيات مباشرة أو تحليلية.

 

.

 

 وتشارك الجمهورية العربية السورية الشعب الإيراني الصديق أحزانه بمصابه الجلل الحكومة السورية  أعلنت الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة هذا المصاب الجلل كان الحدث الأهم الذي اهتم به ليس فقط الاعلام الرسمي بل القنوات العربية والعالمية التي تعمل في سورية.

وفي السياق ذاته  قال الصحفي السوري  حسام زيدان لوكالة تسنيم:  منذ عشرات السنوات لم يحظى خبر على اهتمام الجمهور السوري كما الخبر الذي ورد بالأمس عن اختفاء طائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه وترقب لأن يكون بخير حتى ساعات الصباح الباكر وهم ينتظرون خبرا ولكن الله احتباه كشهيد سعيد وهو رفاقه وكانت هذه الصدمة الثانية للشعب السوري الذي كان يرى بالرئيس وقيادته السند الحقيقي..حمل معه أفكار الثورة ليطبقها على أرض الواقع ، هذا الخبر شكل صدمة لعدة أسباب لأبرزها العلاقة التي نشأت بين السوريين والرئيس رئيسي اثناء زيارته لسورية في عام 2023  وزيارته لعدة احياء في دمشق وتجوله فيها وسماعه لأخبار الناس بالإضافة الي الوزير الثوري أميرعبد اللهيان  اذا صح التعبير الذي كان له بصمات حقيقية في تثبيت الدبلوماسية الميدانية وكان له أثر كبير في الشارع السوري..

 مقر السفارة الإيرانية في دمشق كان المقصد الأول للشارع السوري الذي أراد أن يتضامن مع الشعب الإيراني الذي سانده وجمعهم الساحات في الحرب وفي كل الظروف التي مرت بها سورية فكانت الشموع والأزهار هي الوسيلة التي عبروا فيها عن حزنهم وتضامنهم.

حدث جلل أصاب كل الأحرار والمقاومين بفقد قيادات مهمة تركت أثرها في نفوس السوريين بمواقفها المساندة والداعمة لسورية.

انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة