«الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» يدعو جماهير الأمة لمواجهة المؤامرة : المقاومة ليست إرهاباً

«الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة» یدعو جماهیر الأمة لمواجهة المؤامرة : المقاومة لیست إرهاباً

توجه «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» إلي جماهير العالمين العربي و الإسلامي وكافة المستضعفين في العالم ، ليشكلوا صفا واحدا في وجه المؤامرة الجديدة علي المقاومة بتصنيفها "إرهابا" ، وفق قرار «مجلس التعاون الخليجي» وبعض وزراء الداخلية العرب ، مؤكدا أن المقاومة التي واجهت العدو «الإسرائيلي» في لبنان و فلسطين وحققت انتصارات تتجاوز الحدود الجغرافية والمذهبية ، و فتحت باب الأمل للمستقبل ، و طوت صفحة الذل والعار التي نتجت عن الهزائم العربية المتراكمة ، ليست إرهاباً .

و أعلن اتحاد علماء المقاومة في بيان ، إدانته تصنيف المقاومة كإرهاب، لافتًا إلي أن هذه المقاومة ، هي التي واجهت العدو «الإسرائيلي» في لبنان وفلسطين وحققت انتصارات تتجاوز الحدود الجغرافية والمذهبية ، و فتحت باب الأمل للمستقبل، وطوت صفحة الذل والعار التي نتجت عن الهزائم العربية المتراكمة .  وقال البيان : إن هذا التصنيف المدان يدين من أطلقه ويجعله في خانة العدو «الإسرائيلي» بشكل مباشر ، بعد أن كان هؤلاء في صف العدو «الإسرائيلي» بشكل مستتر، وقد أصبحوا اليوم يجاهرون بانضمامهم إلي المعسكر «الإسرائيلي» دون أي حياء أو خجل .. .
وشدد بيان اتحاد علماء المقاومة علي أن تسعير الخلاف المذهبي بحجة الدفاع عن أهل السنة والجماعة في مواجهة مشروع فارسي شيعي صفوي مزعوم هو قمة الخداع والكذب، حيث أثبت الذين يرفعون هذا الشعار أنهم لا يعبأون أصلا بمصالح الأمة الإسلامية ولا يمارسون الشعائر ولا يحترمون بديهيات الشريعة الإسلامية في سياساتهم وقراراتهم الكبري والصغري علي حد سواء، وقد ظهر ذلك واضحا في تآمرهم علي فلسطين منذ أوائل القرن العشرين وخضوعهم لسياسة بريطانيا العظمي ثم للمؤامرة الأمريكية المستمرة علي فلسطين وأهلها، إلخ... .
وأشار البيان إلي أن مقاومة المحتل والمعتدي والمستكبر حيثما وجد وخاصة في لبنان وفلسطين هو النموذج المعاصر الذي تتجلي فيه كافة الأبعاد الجهادية الواجبة شرعا ، وأكد أن زعم أعداء المقاومة أنهم يدافعون عن العروبة ، هو أيضاً كذبة كبيرة ، حيث أن الإسلام لا يفرق بين عربي و أعجمي ، وقد أنتج في تاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية العربية علماء مبدعون في كافة المجالات من كافة القوميات التي دخلت في الإسلام وخاصة من الفرس والذين قال فيهم رسول الله : "لو كان العلم في الثريا لناله رجال من فارس" ، كما أن العروبة اليوم من دون فلسطين وصمودها ومقاومتها ، و من دون استراتيجية لمواجهة الاستكبار العالمي ونهبه لثرواتنا ومصادرته لإرادتنا هو مجرد دعوي جاهلية مرفوضة تماما وفق المفاهيم الإسلامية البديهية .
و أضاف «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» : إننا ورغم استنكارنا الشديد لهذا الشكل المستجد للحرب علي المقاومة فإننا واثقون تمام الثقة ومطمئنون تمام الاطمئنان إلي أن المقاومة تسير في خطها القويم، ولن يصدها عن طريق فلسطين ومواجهة الاستكبار أية قوة علي سطح الأرض طالما أنها ملتزمة بالفهم الإسلامي السليم للصراع ضد الصهيونية ولحتمية زوال «إسرائيل» ، و طالما أنها تعتمد علي الله وتستعد كل الاستعداد الممكن الذي أمر الله به ، وإن أعداء المقاومة لن يحصدوا إلا الخزي والعار، وسيشكل هذا القرار الغاشم بداية لنهايتهم المحتومة بإذن الله تعالي .
ولفت اتحاد علماء المقاومة إلي أن كافة الجهات الصديقة كما العدوة كما الأخصام يعلمون تمام العلم أن وجود حزب الله في سوريا ساهم مساهمة فعالة بالتعاون من القوي الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني وكافة الشرفاء في سوريا ولبنان في الدفاع عن لبنان وأمنه واستقراره وحال دون سيطرة الإرهاب التكفيري علي مقاليد الأمور في سوريا كما في لبنان، وإن اتخاذ وجود حزب الله في سوريا أو في اليمن أو في العراق ذريعة لاتهامه بالارهاب أيضاً، وهو أيضاً افتراءٌ مرٌ وخداع لا ينطلي علي البسطاء فكيف يكون إرهابياً من يقاتل الإرهاب ويمنعه من تحقيق أهدافه .
وختم «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» بيانه مهيبًا بالقوي التي ترفع لواء الإسلام أو العروبة أو الوطنية كما تتحدث عن أسبقيتها في المقاومة، أن لا يقفوا موقف المتردد في هذا المفصل في تاريخ الأمة ، و معتبرًا أن المتخلف عن هذا الركب لن يبقَ فيه أي خير ، ومؤكدًا أنه لن يصح انتماء أحد للعروبة أو الإسلام أو الوطنية دون دعم المقاومة والوقوف في صفها .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة