الدول الأجنبية تتنافس من أجل الإستثمار في منطقة "جابهار" الإستراتيجية

الدول الأجنبیة تتنافس من أجل الإستثمار فی منطقة "جابهار" الإستراتیجیة

قال المدير التنفيذي لمنطقة جابهار الايرانية " عبدالرحيم كردي" أن هناك تنافسا بين الدول الأجنبية من أجل الاستثمار في منطقة جابهار الايرانية (جنوب شرق)، معللا السبب في ذلك لكون هذه المنطقة تحظى بأهمية استراتيجية قصوى.

وقال عبدالرحيم كردي في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن هذه المنطقة الاستراتيجية هي أفضل جسر تواصلي بين القارة الأوروبية والأفريقية والآسيوية، مشيرا في ذلك الى تصريحات الكثير من الخبراء والاقتصاديين حيث عبروا عنها بـ"الاستراتيجية" لاسيما في مجال ترانزيت البضائع بين هذه القارات والمناطق في العالم.

ونوه المدير التنفيذي لمنطقة جابهار الايرانية الى أن المشاكل الأمنية في منطقة الخليج الفارسي التي جعلت بعض الأطراف الدولية الراغبة في الاستثمار تعزف عن مياه الخليج الفارسي في نقل البضائع وتميل الى طرق أخرى ما جعل الفرصة تتاح لميناء جابهار الايراني لأن يكون بديلا محتملا لاسيما وانه بعيد عن أي أخطار وتهديدات محتملة.

وأكد " كردي" أن هذا الميناء قد لفت اهتمام الشركات الألمانية وأن هذه الشركات تسعى لانتاج الكهرباء من خلال الطاقة الجديدة بما فيها الطاقة الشمسية في ميناء " جابهار" الايراني، موضحا أن هذا الميناء يتسم بوجود 365 يوم مشمسا ما يجعله مناسبا لهكذا خطط ومشاريع.

وفي سياق متصل أشار عبدالرحيم كردي المدير التنفيذي لمنطقة جابهار الايرانية الى أن دول آسيا الوسطى وافغانستان يعيشان في حصار يفرضه عليهم عدم وصولهم البحر ، مؤكدا أن ميناء جابهار يعد الطريق الأنسب لاتصال هذه الدول بالمياه الحرة.

وكشف عبدالرحيم كردي أن العام الماضي شهد توافد أكثر من 100 وفد تجاري من الداخل والخارج الى هذا الميناء، منوها الى أن من بين الوفود التجارية كان وفدا الألمان والأفغان أكثر الوفود حماسا ورغبة في الدخول لمشاريع اقتصادية في هذا الميناء الايراني.

وصرح أن في الوقت الراهن تقوم الحكومة الافغانية بتصدير قسما من الفواكه والصخور المعدنية من مياه جابهار، كما انها تنظر الى هذا الميناء بصفته طريقا لايراد المحاصيل الغذائية اللازمة الى افغانستان.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الأقتصاد
أهم الأخبار الأقتصاد
عناوين مختارة