إلهامي المليجي يشرح القضايا الخلافية بين مصر والسعودية، والمطالب المصرية من قطر

إلهامی الملیجی یشرح القضایا الخلافیة بین مصر والسعودیة، والمطالب المصریة من قطر

في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، سلط المحلل المصري إلهامي المجليجي الضوء على الخلافات بين مثلث مصر، السعودية وقطر، مشيرا الى مطالبات السلطات المصرية من قطر.

وقال المليجي إن "علاقات مصر مع قطر في اسوأ حالاتها منذ اسقاط حكم محمد مرسي، فجاء الموقف السعودي الاماراتي فرصة لمصر للمشاركة في ممارسة ضغوط على النظام القطري الذي يأوي قيادات من جماعات الاخوان المسلمين وغيرهم من معارضي النظام في مصر، فضلا عن دعم قطر للارهابيين في مصر وليبيا".

الاخوان والجزيرة

وأكد المليجي أن الموقف المصري يرجع لايواء قطر لقيادات الاخوان ومعارضي النظام، فضلا عن دور قناة الجزيرة في التحريض على النظام السياسي في مصر، كما يقوم حكام قطر بدعم القنوات المعارضة.

ما تريده مصر من قطر والخلاف مع السعودية؟!

وتابع: اعتقد انه لو رفعت قطر يدها عن مساعدة الاخوان ودعم الجماعات الارهابية، وتوقفت الجزيرة عن بث التحريض تجاه مصر ستعود العلاقات بين البلدين لطبيعتها. لان كما نعلم بين مصر و السعودية حول موضوعات منطقه اختلاف الراي ‎مثلا حول ملف السوري او ملف يمن ‎،  نعم هناك اختلافات واضحة بين مصر والسعودية في قضايا كثيرة في مقدمتها الموقف من الملفين السوري واليمني اللذين يمثلا امن قومي بالنسبة للدولة المصرية.

العلاقات المصرية الإيرانية

وحول العلاقات بين مصر وإيران قال المليجي: "لا اظن ان القيادة السياسية في مصر معنية بتصعيد الخلاف مع ايران ، بل انها ترى ان علاقات طبيعية مبنية على الاحترام المتبادل بين البلدين هو امر يجب العمل عليه".

قرار مجلس النواب

وعما إذا كان قرار مجلس النواب تجاه جزيرتي تيران وصنافير سيثير غضب الشارع، ويدفع المصريين الى التظاهر مجددا، قال: "اغلب المصريين ان لم يكن جلهم يروا ان الجزيرتين مصريتين وخاصة لجهة ان الجيش المصري من قام بالدفاع عنهم وحمايتهم من العدو الصهيوني ، والسؤال الذي يطرحه كثيرون لماذا الان الاصرار على الترسيم .هناك اجماع حتى من اغلب مؤيدي النظام السياسي بان هناك اخطاء ارتكبت في التعاطي مع هذا الملف من قبل الحكومة وخاصة ما يتعلق بغياب الشفافية والاسراع في خطوات الترسيم. لكن لا اعتقد انه ستقوم مظاهرات حاشدة ربما مظاهرات لا تتجاوز العشرات وهذا مرجعه في ظني الى ان الشعب المصري في اغلبه مازالت ذاكرته تحمل ذكريات مظاهرات 25 يناير وكيف ان نتائجها لم تنعكس عليه بشكل ايجابي بل حدث مزيد من التدهور الاقتصادي وغياب الامن والامان . ومن ثم في المدى المنظور لن تجري تظاهرات حاشدة في مصر".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة